صحيح البخاري - التعبير - أول مابدئ ... - رقم الحديث : ( 6467 )
-
قال علي عليه السلام : ( والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي إلي أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق ) صحيح مسلم، كتاب الإيمان ، باب حب علي كرم الله وجهه ،ج 1 ص 262.
قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: من يريد أن يحيى حياتي ويموت موتي ويسكن
جنة الخلد التي وعدني ربي فليتول علي بن أبي طالب فإنه لن يخرجكم من هدى ولن يدخلكم
في ضلالة /. مستدرك الصحيحين ج 3 ص 128
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم :- علي ولي كل مؤمن بعدي / صحيح مسلم 4: 187
ذكر الحاكم النيسابوري 3: 150 قال : سمعت أبا ذر رضي الله عنه يقول وهو آخذ باب الكعبة " من عرفني فقد عرفني ومن أنكرني فأنا أبو ذر سمعت النبي (صلى الله عليه واله وسلم) يقول : ألا أن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من قومه من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق
قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : ( أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأت الباب/(. المستدرك على الصحيحين، ج 3 ص 126 .
قالت عائشة : " خرج النبي (صلى الله عليه واله وسلم) غداة وعليه مرط مرحل من شعر فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا/ صحيح مسلم ج7 : 130
akbaman كتب:إن أصدق الحديث كتاب الله, وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وعلى اله واصحابه
, وشر الأمور محدثاتها, وكل محدثة بدعة, وكل بدعة ضلالة, وكل ضلالة في النار.
لعل مسألة إثارة الشبهات والظنون من أقدم الوسائل التي لجأ إليها أعداء الأنبياء
والرسل ومن سار على نهجهم وفي ركابهم من الأتباع, وستظل هذه المعركة قائمة بين
أصحاب الحق والباطل, ولعلها لن ترفع إلى قيام الساعة. وكم هي تلك الأخبار التي
تلقوها دون تدبر وتمحيص وعلى ضوئها رموا الآخرين بالتهم, جازمين بارتكابهم لها,
وما كان قبولهم لها إلا أنها وافقت هوى في نفوسهم, فضربوا بعرض الحائط أوامر
وتعاليم الكتاب والسنة, كقول الله
وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً{36}
الإسراء: ٣٦ ]. وقول الرسول ص: {بئس مطية الرجل ]
.( زعموا}( ١). وقوله ص: {إيّاكم والظّنّ; فإنّ الظّنّ أكذب الحديث}( ٢
فأول المفاسد المترتبة على عدم التثبت هو سوء الظن, فالعقائد الفاسدة المبنية على
سوء الظن, ثم الظلم الذي حرمه الله وجعله بين عباده محرماً وكفى به إثماً مبيناً.
يقول الإمام الغزالي /: (ليس لك أن تعتقد في غيرك سوءًا إلا إذا انكشف لك
بعيان لا يقبل التأويل).
ويقول: (اعلم أن سوء الظن حرام, مثل سوء القول.. فلا يستباح ظن السوء إلا
.( بما يستباح به المال, وهو بعين مشاهدة أو بينة عادلة)( ٣
وفي الحديث: {أن الله تعالى حرم من المسلم دمه وعرضه, وأن يظن به ظن
.( السوء}(
فلو كل شيعي بالولادة طلب الحق من غير اتباع للهوى والعناد لاهتدى الى دين الله الحق الذي يمثله اهل السنة ولعرف ان معتقده باطل من كل الوجوه وانه مخدوع من رؤوس الضلالة الذين يضعون على رؤوسهم العمامة بالباطل ويكذبون على الله ويكذبون على الرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه ويكذبون على اله الطيبين الطاهرين رضوان الله عليهم اجمعين ويكذبون على اصحاب النبي الابرار الكرام رضي الله عليهم اجمعين
فأسال الله الهداية لكل من طلب الحق واكيد ان الله سيهديه الى الحق ومعرفة ان الشيعة في ضلال بعيد بعيد وعلى اعينهم غشاوة من الشيطان فان الله سبحانه قال في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ }الزخرف36