يذكر ابن تيمية في كتابه منهاج السنة النبوية، الجزء 8، صفحة 238
وهكذا كان فكان الخلفاء أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ثم تولى من اجتمع الناس عليه وصار له عز ومنعة معاوية وابنه يزيد ثم عبد الملك وأولاده الأربعة وبينهم عمر بن عبد العزيز وبعد ذلك حصل في دولة الإسلام من النقص ما هو باق إلى الآن فإن بني أمية تولوا على جميع أرض الإسلام وكانت الدولة في زمنهم عزيزة والخليفة يدعى باسمه عبد الملك وسليمان لا يعرفون عضد الدولة ولا عز الدين وبهاء الدين وفلان الدين وكان أحدهم هو الذي يصلي بالناس الصلوات الخمس وفي المسجد يعقد الرايات ويؤمر الأمراء وإنما يسكن داره لا يسكنون الحصون ولا يحتجبون عن الرعية
.....................
ثم قال في كتابه منهاج السنة ال2نبوية، الجزء 8، صفحة 41
وهؤلاء الاثنا عشر خليفة هم المذكورون في التوراة حيث قال في بشارته بإسماعيل وسيلد اثنى عشر عظيما
............................................
[color=red]فنرى ان ابن تيمية اعتبر يزيد من الخلفاء الذين بشر بهم رسول الله صل الله عليه واله وسلم ومن الخلفاء الذين بشرت بهم التوراة.....ولم يعتبر الامام الحسن عليه السلام من هؤلاء الخلفاء بالرغم من ان الامام الحسن خليفه عند اهل السنة وقال فيه رسول الله ابني هذا يصلح به فئتين من المسلمين
.........................................
يزيد قاتل الامام الحسين وقاتل الصحابه في موقعه الحره وراجم الكعبة بالمنجنيق يعتبره ابن تيمية من الخلفاء الذين بشر بهو رسول الله وبشرت بهم التوراة
........................
[size=24]فهل هناك كره ونصب لاهل البيت اشد من هذا الكلام